ذات صلة

آخر المقالات

أغلى زفاف في التاريخ

احتفالات أغلى زفاف في التاريخ لعريس وعروس ينتميان لأثرى عائلات الهند وآسيا، تقام في مدينة جامنغار الهندية.

ثورة الفلاحين تشعل أوروبا

غضب الفلاحين يصيب القارة العجوز، ويحدث فوضى عارمة في معظم بلدانها، إذ يطالب الفلاحون تخفيض أسعار الوقود والأسمدة ودعم المنتجات المحلية ووضع حدٍّ للظلم الذي يتعرضون له من الاتحاد الأوروبي.

أو جي سيمبسون – محاكمة القرن (الجزء الثاني)

كيفاش نجا أو جي سيمبسون نجم من نجوم كرة القدم الأمريكية من عقاب الجريمة البشعة اللي كايضن البعض حتى الآن أنه ارتكبها؟

“برابو سوبيانتو” رجل عدواني أم جد محبوب؟

برابوو سوبيانتو" اسم لطالما أرعب الإندونيسيين في مرحلة ما من تاريخ بلادهم، لكن على ما يبدو أن الأمور تغيرت، فالآن بات شخصية لطيفة محبوبة يعشقها الجميع.

غزو إسرائيل لرفح يثير مخاوف العالم

الاجتياح البري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة هو قرار تستعد القوات الإسرائيلية لتنفيذه خلال الأيام المقبلة.

الأمير هاري وميغان ماركل … كيف تدهور كل شيء؟

حرر بواسطة:

ركزت الحلقة الرابعة من وثائقي نتفلكس هاري وميغان على يوم زفافهما، كما تم استحضار مقاطف من زفاف الملكة إليزابيث الثانية بالأمير فيليب سنة 1947، وزفاف الملك تشارلز بالأميرة ديانا سنة 1981. فما أهم الأحداث التي ميزت يوم الزفاف؟ وكيف تدهور كل شيء فيما بعد؟  

يوم زفاف ميغان ماركل بالأمير هاري

على عكس جميع الأشخاص، عاش هاري وميغان ضغطا كبيرا قبيل أيام قليلة من الزفاف. لكن تغير كل شيء في اليوم المعهود. إذ صرحت ميغان ماركل أنها لم تعرف ماذا أصابها في ذلك اليوم. “في يوم زفافنا، كان الأمر كما لو أنني ذهبت إلى مكان هادئ حقا، لا أعرف كيف كنت هادئة جدا”.  

استعدت بريطانيا بأكملها لهذا الحدث البارز الذي سيكسر نظرة العنصرية حول العالم. لقطات ظلة راسخة لتجمهر الناس في مركز مدينة “ويندسور” الذي سيمر من خلاله الزوجان أثناء ذهابهما إلى الكنيسة، مع أنغام أغنية ” Going To The Chapel Of Love“. 

“كان والد زوجي مهما جدا بالنسبة لي”

الأمير تشارلز يرافق ميغان وسط الكنيسة
الأمير تشارلز يرافق ميغان وسط الكنيسة

ونظرا لقرار والد ميغان بعدم الحضور للزفاف، طلبت ميغان من والد هاري، ولي العهد تشارلز آنذاك، مرافقتها في ممر الكنيسة، ووافق على طلبها مما جعلها جد سعيدة. إذ تقول: “والد زوجي ساحر للغاية، وهو مهم بالنسبة لي”.  

تواجد الثنائي وسط عدد كبير من الحاضرين لزفافهما، ولم يمنعهما ذلك من النظر لبعضهما البعض، حيث تقول ميغان: “أنا وإتش جيدان حقا في إيجاد بعضنا وسط الفوضى”. 

وكان حفل الزفاف فريدا بكل المقاييس، بتواجد جوقة الإنجيل التي لم تكن جزءا من حفل زفاف ملكي من قبل. وكانت هذه رغبة ميغان في حين لم يعارض الفكرة أي طرف من العائلة الملكية. مما جعل الجميع يتحمس لدخولها وسط العائلة، وكسرها لكل القواعد. 

وشاركت ميغان في أول مشاركة رسمية لها مع جلالة الملكة بعد وقت قصير جدا من حفل الزفاف. كانت ميغان متحمسة جدا لرحلة “تشيشير”، إذ ذهبت هي والملكة عبر القطار الملكي، وتناولتا الإفطار معا. تقول ميغان “قضيت وقتا ممتعا ورائعا معها”. 

واسترسلت ميغان حديثها عن الملكة “عاملتها كجدة زوجي ليس كملكة، وهي أيضا بادلتني نفس التعامل وتعاملت معي بدفء، وكنت ممتنة جدا لوجود شخصية الجدة في حياتي أنا وهاري”. 

حريق “غرينفل” مأساة حقيقية دفعت ميغان لتقديم المساعدة

قبل عام من الزفاف، نشب حريق مهول في “غرينفل” بلندن والتي يقطن بها عدد كبير من المهاجرين. بمجرد رؤية ميغان للخبر عبر التلفاز رفقة هاري، اقترحت عليه مساعدة الأشخاص الذين تضرروا بسبب هذا الحريق. وافق هاري على الفور وتواصلت ميغان مع النساء في “المنار” وهو مسجد يتواجد ب “غرينفل”. 

ذهبت ميغان لرؤيتهن، إذ استقبلنها بحب وفرح. وهي كذلك تخلت عن كل البروتوكول والقواعد الملكية التي لا يجب تجاوزها، وقبلت النساء ولم تتردد في مساعدتهن بالمطبخ. “غسلت الدوقة نحو خمسة كيلوغرام من أرز بسمتي”، هكذا علقت إحدى النساء اللاتي كن يتواجدن بالمسجد. أحبت ميغان تلك النساء للغاية، واستمرت في زيارتهن على مدار تسعة أشهر.  

اقترحت ميغان عليهن تأليف كتاب للطبخ، وتم إطلاقه في 20 شتنبر 2018 بقصر “كنسينغتون”، تحت اسم ” TOGETHER”، وحقق مبيعات ونجاحا كبيرين. كما ألقت الدوقة أول خطاب رسمي لها بصفتها عضوة في العائلة الملكية. وعبرت عن فرحها الكبير بالعمل على هذا المشروع، وقالت “كان عملا مليئا بالحب”. 

وبعد نجاحها في هذه المهمة، بدأت رحلة الجولات الملكية، بدءا بأستراليا. إذ ذهب الثنائي في أول جولة رسمية لهما معا. وعبر هاري عن انبهاره بما حققاه آنذاك، إذ نجحا بشكل فائق للغاية رغم صرامة الجولة وحمل ميغان.  

وأعلن الثنائي خبر حمل ميغان أثناء تواجدهما بأستراليا. إذ بدأت معالم الحمل تظهر عليها، ورغم صعوبة الأشهر الأولى من الحمل إلا أنها أبلت بلاء حسنا. واستقبل محبو الثنائي خبر الحمل بفرح كبير، إذ حظيا باستقبال مهيب أثناء جولتهما وتمتعا بشعبية كبيرة. 

ميغان ماركل تسرق الأضواء من العائلة الملكية

أصبح هاري وميغان الثنائي الأكثر شهرة وزاد صيتهما عن الأمير ويليام وزوجته كايت، وهو الأمر الذي أزعج البعض. “تكمن المشكلة في أن الشخص الذي يتزوج والذي يجب أن يكون داعما، ثم يسرق الأضواء أو يقوم بالمهمة بشكل أفضل من الشخص المولود للقيام بذلك … هذا يزعزع الناس، يغير الموازين”.  

تختار وسائل الإعلام الشخص المناسب الذي تضعه على صفحتها الأولى، لكن الأمر في الغالب ما يخلق إشكالا خصوصا عند الحديث عن العائلة الملكية. إذ من الضروري أن تنشر أخبار عن العناصر الأساسية فيها وليس الشخصيات الثانوية ك “زوجات الأمراء”.  

ميغان تسرق الأضواء من العائلة الملكية
ميغان تسرق الأضواء من العائلة الملكية

لكن وسائل الإعلام ظلت تنشر أخبارا عن مدى شعبية وحب الناس لميغان ماركل. وبعد مناسبة حضرها جميع أعضاء العائلة الملكية، والملكة إليزابيث بينهم، ظهرت ميغان على الصفحة الأولى لإحدى الصحف، مما جعلها تشعر بعدم الارتياح لاختيارات الصحف لها خصوصا بحضور أفراد العائلة الملكية الآخرين. 

عندما يعيد السيناريو نفسه

شارك هاري مع زوجته أن والدته عانت من نفس الشيء، إذ منذ زواجها بتشارلز وهي تحظى بشعبية فاقت حدود المعقول، وسرقت الأضواء من كل أفراد العائلة الملكية. 

وتم نشر مقتطف مقابلة بانوراما مع الأميرة ديانا سنة 1995، التي اعترفت من خلالها بضغوط الحصول على شعبية أكثر من أفراد العائلة المالكة. “كانوا يعبرون عن تفضيلهم لي بدلا من زوجي”. وأردفت حديثها قائلة: “إن كنت رجلا فخورا كزوجي، ستنزعج من ذلك، خاصة إن كنت سمعته كل يوم لمدة أربعة أسابيع، ستشعر بالإحباط حيال ذلك”.  

وأوضحت الأميرة الراحلة من خلال نفس المقابلة أن بسبب شهرتها الكبيرة ومحبة الناس لها نشأت الكثير من المواقف المعقدة والغيرة. 

ميغان ماركل وعلاقتها بداعش

بعد كل تلك الشهرة التي حظي بها الثنائي هاري وميغان، بدأت صورتهما اللامعة في التدني عبر صفحات الصحف الصفراء. إذ نشرت قصصا تنتقد فيها ميغان على كل شيء صغير، وحاولوا خلق صراعات بمقارنتها بكايت زوجة ويليام.  

لم تستسلم الصحف الصفراء لتجاهل هاري وميغان، بل على العكس ظلت تنشر قصصا وعناوين ذات دلالة ونبرة مهينة للغاية. واتهمت ميغان بتعاطيها للمخدرات وعلاقتها بداعش

كل تلك القصص والعناوين أثرت سلبا على نفسية ميغان، وخاصة عندما استنتجت أن هناك من يصدق القصص المفبركة للصحافة الصفراء. وهذا ما آلمها حقا، وجعلها تفكر في الانتحار، حسب ما صرحت به والدتها دوريا.  

فكرت ميغان في وضع حد لحياتها للابتعاد عن الواقع الخبيث الذي كانت تعيش فيه. مما جعل هاري خائفا بشأن صحتها النفسية. “كنت محطما، وكنت أعلم أنها كانت تعاني، لكنني لم أفكر قط أنها ستصل لذه المرحلة… كل هذا جعلني أشعر بالغضب والخجل من عدم قدرتي على التعامل مع الأمر بشكل جيد”. 

بالرغم من استحواذ الأفكار السوداء على عقل ميغان، إلا أنها أرادت فعلا الخضوع للعلاج لكن العائلة الملكية رفضت الفكرة بسبب سمعة المؤسسة.  

يقول هاري أن عائلته كانوا على علم بسوء وضعية ميغان، لكنهم لم يحركوا ساكنا من أجل تلك المهزلة الإعلامية. فيما أرادوا منها التعامل مع الأمر كغيرها من نساء القصر اللاتي تسوء حالتهن النفسية ويتعرضن للاكتئاب في غالب الأحيان ويتعاملن مع الأمر ببساطة. 

المكاتب الإعلامية وسيلة العائلة الملكية في سحق بعضها البعض

أكد الأمير أن كل ما يجري في وسائل الإعلام تصادق عليه العائلة الملكية من خلال تغاضيها عن القصص التي تنشر. كما أن الفرق الإعلامية لأعضاء العائلة الملكية تقدم قصصا ضد بعضهم البعض. 

وقرر رفقة أخيه ويليام عدم السماح لمكاتبهما المواصلة في هذه الممارسة الخبيثة. لكن فيما بعد كان لدى الأمير ويليام رأي آخر. إذ سمح لمكتبه الإعلامي بتقديم قصص عن هاري وميغان فقط من أجل سحق الصحافة السلبية عنه وعن زوجته كايت.  

هذا الأمر جعل هاري يدخل في صدمة كبيرة بعد موافقة أخيه على الممارسات التي سبق أن اتفقوا على اجتنابها: “أفضل ان أتدمر في الصحافة على المشاركة في هذه اللعبة أو التجارة فيها… آلمتني رؤية مكتب أخي يحاكي الشيء نفسه الذي وعدنا أنفسنا ألا نفعله مطلقا… كان ذلك مفجعا”. 

عاش أصدقاء الزوجين معهما هذه الأزمة الخانقة، وأرادوا تقديم المساعدة بشتى الطرق لكن العائلة الملكية كانت ترفض تدخلهم. تواصلت إحدى صديقات ميغان بصديقتهما المشتركة التي كانت في ذلك الوقت محررة في مجلة “بايبول”. واقترحت عليها تغيير هذه الرواية السيئة وتقديم حقيقة ميغان للناس.  

فكرة كتابة قصة ميغان الحقيقية كان من أجل تذكير الناس بأنها مجرد شخص وليست بمثابة عنوان رئيسي على أوراق الصحف الصفراء. ونشرت القصة وقررت صديقات ميغان تنظيم حفل لها وقضوا وقتا ممتعا مما جعل ميغان تشعر بجمالية الحياة مرة أخرى. 

ولادة الأمير الصغير “أرتشي”

ولد الأمير الصغير آرتشي في السادس من شهر ماي سنة 2019. واختارت ميغان ولادة ابنها بمستشفى “بورتلاند” الذي تتواجد فيه طبيبتها التي رافقتها طوال مدة حملها والتي تثق بها كثيرا. لكن هذا الاختيار خلق إشكالا صعبا، إذ من التقاليد التي تتبعها العائلة الملكية تصوير الخروج الأول للابن المزداد رفقة أبويه على الدرج المعروف لمستشفى “سانت ماري”. وبمجرد ولادة ميغان بالمستشفى الأمريكي لن تحظى الصحافة بتقاليد صور الدرج، مما خلق جدلا واسعا.  

حاولت ميغان ماركل بشتى الطرق الوصول إلى حل وسط لكنهم رفضوا كل تلك الحلول. حتى قرر الزوجان الكشف عن ابنهما في القصر وإعطاء وقت أكثر للصحافة من أجل إجراء الحوارات وأخذ الصور. لكن الوضع انقلب رأسا على عقب ضدهم واتهمتهم الصحافة بالأنانية لعدم تطبيقهم للتقاليد الملكية المتعارف عليها.  

يقول هاري أنهم تعرضوا آنذاك لهجوم شرس لا يصدق من خلال نشر أحد ما في الإعلام صورة لزوجين مع “شامبانزي” مرفقة بجملة ” الطفل الملكي يغادر المستشفى”. هذه الصورة أثرت سلبا على حياة الثنائي، إذ صرحت والدة ميغان “أنه تم تجريدهما من أي نوع من الخصوصية… كان الأمر كما لو أن الطفل ليس طفلك، بل طفل المؤسسة بأكملها”.  

حياة خالية من الرسميات

عاش الثنائي القوي رفقة صغيرهما بمنزل “فروغمر” الريفي، إذ رافقتهما والدتها شهرا كاملا بعد ولادة “آرتشي”. وبعد ذلك قرروا توظيف مساعدة لرعايته. إذ تقول المساعدة أنها انصدمت من رؤية الأمير حافي القدمين وزوجته متخليان عن كل تلك الرسميات.  

كما أنها تؤكد أن هاري وميغان كانا أبوين مشاركين، يساعدون بعضهما البعض في تربية الصغير فيما تعتني به هي بين الحين والآخر. لكن الثنائي عبرا عن حبهما الكبير تجاهها ” إنها لم تعتني بآرتشي فقط، بل اعتنت بنا، واعتنت بميغان على وجه الخصوص”. 

تصريحات ميغان ماركل الصادقة والصادمة في جنوب إفريقيا

ذهبت العائلة للمرة الأولى في رحلة رسمية رفقة ابنهما آرتشي، إذ سافروا إلى جنوب إفريقيا. والتقطت عدسات الكاميرات الأمير الصغير وهو يبتسم في أول ظهور رسمي له في الجولة الملكية. ورغم استمرار المعاناة النفسية لميغان إلا أنها كانت تحاول جاهدة في عدم إظهار أي شيء. 

أثناء تواجد هاري وميغان بجنوب إفريقيا، شاركا في تصوير فيلم وثائقي ملكي تحت اسم “Harry and Meghan an african journey” والذي كان يصور بموافقة القصر.  

وطرح الصحفي توم الذي كان يرافقهما في هذا العمل، أسئلة جد حساسة بشأن صحة ميغان النفسية والعقلية. حيث انصدمت من سؤاله لكنها أجابته بكل صدق وكانت ممتنة جدا له من تعامله مع ميغان الإنسانة وسؤاله عن صحتها.  

تصريحات ميغان بخصوص الصعوبات التي عاشتها في العام الماضي لم تنفرد بها وحدها، إذ شاركت الأميرة الراحلة ديانا هي الأخرى تحدياتها وحالتها النفسية وصرحت للمرة الأولى في مقابلة بانوراما أنها عانت من الاكتئاب الشديد، “لم أعد قادرة على تحمل المزيد، كنت يائسة…”.  

وانتشرت أجوبة ميغان بعد لحظات من المقابلة، لتجول العالم بأسره وينشئ المغردون وسم “نحبك يا ميغان”، موضحين من خلال تغريداتهم تعاطفهم الشديد معها وفهمهم لحالتها النفسية وكل ما مرت به. لتقول ميغان أن كلماتها ضربت وترا حساسا لدى الجميع. 

لكن على الرغم من كم التعاطف الهائل الذي حظيت به ميغان، إلا ان تغطية وسائل الإعلام البريطانية كان لها رأي آخر بخصوص هذا الموضوع. وحسب قول الأمير أن التداعيات كانت جنونية، إذ كانت كل الصفحات الأولى في المملكة المتحدة مختلفة كليا عن رد فعل معظم الناس.

حرر بواسطة:

  • خولة عنقا الإدريسي

    صحافية ومحررة بقسم التحرير العام بإيكوبوست
    الدار البيضاء، المغرب
    المعهد العالي للصحافة والإعلام (الدار البيضاء، المغرب) – إجازة في الصحافة (2018)


    خولة عنقا الإدريسي صحافية مغربية بمجلة إيكوبوست الإلكترونية منذ نونبر 2022. هي خريجة المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء سنة 2018، كما شغلت منصب صحافية حرة لمدة طويلة ولها تجربة متميزة بعدة منابر إعلامية مغربية كصحافية ومحررة باللغة العربية.