ذات صلة

آخر المقالات

أغلى زفاف في التاريخ

احتفالات أغلى زفاف في التاريخ لعريس وعروس ينتميان لأثرى عائلات الهند وآسيا، تقام في مدينة جامنغار الهندية.

ثورة الفلاحين تشعل أوروبا

غضب الفلاحين يصيب القارة العجوز، ويحدث فوضى عارمة في معظم بلدانها، إذ يطالب الفلاحون تخفيض أسعار الوقود والأسمدة ودعم المنتجات المحلية ووضع حدٍّ للظلم الذي يتعرضون له من الاتحاد الأوروبي.

أو جي سيمبسون – محاكمة القرن (الجزء الثاني)

كيفاش نجا أو جي سيمبسون نجم من نجوم كرة القدم الأمريكية من عقاب الجريمة البشعة اللي كايضن البعض حتى الآن أنه ارتكبها؟

“برابو سوبيانتو” رجل عدواني أم جد محبوب؟

برابوو سوبيانتو" اسم لطالما أرعب الإندونيسيين في مرحلة ما من تاريخ بلادهم، لكن على ما يبدو أن الأمور تغيرت، فالآن بات شخصية لطيفة محبوبة يعشقها الجميع.

غزو إسرائيل لرفح يثير مخاوف العالم

الاجتياح البري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة هو قرار تستعد القوات الإسرائيلية لتنفيذه خلال الأيام المقبلة.

عندما غير بيتهوفن وجه الموسيقى

حرر بواسطة:

مع ضجيج الحياة المستمر تبقى الموسيقى الوسيلة الأقرب ما بين عدة وسائل للترفيه عن النفس والشعور بالقليل من الراحة. وعند تحدثنا عن الموسيقى يجب أن نعود إلى الوراء قليلا كي نتمتع بالموسيقى الحقيقية التي صدرت في زمن لم تكن تسوده التكنولوجيا أو وسائل التواصل الاجتماعي. في هذا المقال سنعود لأواخر القرن الثامن عشر لنغوص في نشأة وحياة موسيقار مشهور ترك بصمته الخاصة في مجال الموسيقى، ورغم وفاته فإن موسيقاه ما زالت حاضرة إلى يومنا هذا. فمن هو الموسيقار بيتهوفن مُغيّر وجه الموسيقى؟  

نشأة بيتهوفن 

لودفيج فان بيتهوفن – الصورة: Libras | CC BY-NC-ND 4.0
لودفيج فان بيتهوفن – الصورة: Libras | CC BY-NC-ND 4.0

ولد لودفيج فان بيتهوفن سنة 1770 في مدينة بون بمقاطعة كولونيا الانتخابية، إحدى إمارات الإمبراطورية الرومانية المقدسة، نشأ في وسط موسيقي محض إذ كان والده يوهان فان بيتهوفن مغنيا، أما جده كابيلميستر لودفيج فان بيتهوفن فكان مغنيا في جوقة رئيس أساقفة كولونيا وترقى بعد مدة ليصبح Kappellmeister أي رئيس الجوق، مما جعله مصدر فخر لحفيده الصغير. 

مسيرة العائلة الفنية أعطت للطفل لودفيج دفعة إيجابية لحب الموسيقى منذ نعومة أظافره. إذ أتقن لودفيج البيانو منذ صغره وقدم أول عرض له وهو لم يتجاوز ثمان سنوات قط، لكن سرعان ما تدهور وضع العائلة المادي بعد وفاة الجد سنة 1773 وإدمان والده الكبير على الكحول، ليضطر لودفيج لترك المدرسة في سن 11 سنة، وعندما بلغ من العمر 18 سنة كان هو المعيل الأساسي والوحيد لعائلته. 

اكتشاف موهبة بيتهوفن 

رغم إدمان والده على الكحول، لاحظ موهبة ابنه المميزة في العزف على البيانو، الأمر الذي جعله يسلك جميع الطرق لتعليمه، العنف والضرب، والصرامة في التعليم.. وتقول بعض الروايات أن والده كان يحرمه من النوم في بعض الأوقات من أجل التدريب. لكن رغم أساليب والده غير المقبولة إلا أن بيتهوفن الصغير كان يتعلم بجد وكان موهوبا بشكل غير مسبوق منذ الأيام الأولى. 

رتب يوهان حفلة موسيقية على شرف ابنه المعجزة، حيث كانت أول حفلة موسيقية له في 26 مارس 1778 وهو يبلغ من العمر 6 سنوات فقط. أدى الموسيقار الصغير أداءً مبهرا ورائعاً، لكن الحفل لم يتلق أي تغطية إعلامية. 

بداية المسيرة الموسيقية في سن صغير 

بعد مرور سنة على ذلك الحفل استمر بيتهوفن في تعلم الموسيقى داخل بلاط كولونيا، تحت وصاية عازف الأرغن والملحن كريستيان نيفي، الذي كان مُعجبا بموهبة الصغير. تم تعيين لودفيج مساعداً لعازف الأرغن في البلاط سنة 1781، وبعدها بسنة تم تعيينه عازفاً للقيثارة في أوركسترا البلاط، ومنذ ذلك الحين بدأت موهبته تزدهر وتُعرف على نطاق واسع. وتقديراً منه لموهبة بيتهوفن، قام معلمه كريستيان نيفي بتأليف مقطوعاته التي ستُنشر سنة 1782 والتي تتكون من تسع اختلافات في مسيرة لدريسلر في مانهايم. وبحلول عام 1783 تم تعيينه أيضًا عازفًا متواصلًا لأوبرا بون. وفي سنة 1787 كان قد أحرز تقدماً أقنع مكسيميليان فرانسيس، رئيس الأساقفة المنتخب منذ 1784بإرساله إلى فيينا ليدرس على يد فولفغانغ أماديوس موزارت، الذي كان معجباً جداً بقطرات بيتهوفن الموسيقية وكذا بفطنته وارتجاله في الموسيقى، وتقول الروايات أنه أخبر بعض أصدقائه أن “هذا الشاب سيصنع لنفسه اسمًا عظيمًا في العالم”. 

الذهاب إلى فيينا والعودة إلى بون 

في سنة 1787، استعد بيتهوفن للذهاب إلى فيينا مثل ما كان مُقرراً للقاء معلمه الجديد، لكن سُرعان ما تبخر حلمه، بعدما وصله خبر إصابة والدته بوعكة صحية مما اضطره للعودة إلى الوطن، لكنه لم يتمكن من اللحاق بها.  

بعد صدمة وفاة جده ووالدته، التجأ والده للكحول أكثر مما كان عليه، مما جعله غير قادر على تحمل مسؤولية العائلة، حيث اضطر لودفيج إلى تولي مسؤولية شؤون عائلته. لكن بيتهوفن لم يفقد الأمل في مسيرته الموسيقية إذ رغم تحمله مسؤوليات كبيرة إلا أن هذا لم يؤثر على حبه للموسيقى وشغفه بها، الأمر الذي جعله يستمر في إثبات نفسه في هذا المجال وبحكم أنه كان الموسيقي الشاب للبلاط فهذا ساعده جداً. 

تأثير هايدن وموزارت على موسيقى بيتهوفن 

في مسيرة بيتهوفن الموسيقية كان واضحا تأثير موسيقى كل من موزارت وهايدن عليه خاصة في مرحلته المهنية الأولى. حيث ألف عملين له منشورين في فيينا من ثلاثيات بيانو وسوناتات بيانو منفردة على التوالي، وكانت الأخيرة مخصصة لهايدن، ثم سلسلة من خمسة كونشيرتوات للبيانو، بين عامي 1795 و1810، أول أربع منها عرضها بيتهوفن لأول مرة. ولم يقتصر بيتهوفن على موسيقاه فقط، بل قام بأداء أعمال ملحنين آخرين، مثل كونشيرتو البيانو رقم 1 لموزارت Piano Concerto no. 20 in D minor (K. 466). كان بيتهوفن معروفا بالارتجال في عزفه وهو ما أعطاه دفعة وجرأة في كل السهرات التي كان يقوم بها.  

تعليم العزف على البيانو كان من بين الأمور التي ساعدت بيتهوفن على تحقيق دخل إضافي له، إذ درس العديد من الطلبة الأرستقراطيين من بينهم الأرشيدوق رودولف من النمسا (1788-1831) والكونتيسة جولييتا جوتشياردي (1784-1856)، التي أهدى لها بيتهوفن سوناتا البيانو “ضوء القمر Moonlight”. 

الذهاب إلى فيينا للمرة الثانية على التوالي 

تعلُم الموسيقى بالنسبة إلى بيتهوفن لم يتوقف أثناء رحلته لفيينا، بل بالعكس ظل يُحاول تعلم أشياء جديدة ونوتات صعبة كي يُبلور موهبته إلى أقصى الحدود. في سنة 1790 كان الملحن جوزيف هايدن ذاهباً في رحلة إلى لندن واضطر للتوقف ببون حيث يوجد بيتهوفن، يُقال إنه استمع لمقطوعة لبيتهوفن وأعجب بها كثيرا، لكن هناك اختلاف حيث يقول البعض أنه هو من عرض على بيتهوفن أن يأخذه كتلميذ له وقبل بيتهوفن، والبعض الآخر يقول إن الناخب والكونت فالدشتاين هو من قرر بعث بيتهوفن للتعلم عند هايدن. وفي كلتا الحالتين من سيرفض التعلم على يد موسيقار موهوب وبارز في مختلف أنحاء أوروبا كهايدن؟ 

بعد مدة معينة ذهب بيتهوفن إلى فيينا للمرة الثانية على التوالي من أجل التعلم على يد هايدن، لكن سُرعان ما أصبح الوضع غير مرضٍ بالنسبة إلى بيتهوفن، إذ تختلف الأساطير في هذا الموضوع، فمنهم من يقول إن بيتهوفن كان سعيداً للتعلم على يد هايدن، لكن هذا الأخير كان منشغلا جداً بمؤلفاته وأعماله، الأمر الذي جعل بيتهوفن يتعلم على يد شخص آخر لأنه لم يستفد شيئا من فترته مع هايدن. وهناك آراء أخرى تقول إنه بحكم فشل بيتهوفن في التأليف لم يستطع هايدن مساعدته ولو بالقليل لهذا قرر بيتهوفن التعلم على يد شخصٍ آخر. 

استقلال بيتهوفن 

مع مرور الوقت أصبح بيتهوفن مستقلا يوما بعد يوم، إذ في سنة 1795 نظم أول حفل موسيقي عامٍ له، إذ عزف كونشرتو البيانو رقم 2 (المصنف 19). بعد ذلك، نشر ثلاثيات البيانو الثلاث، والتي كانت أول عمل له برقم التأليف، التأليف 1 (المخصص للأمير ليتشنوفسكي) ليُحقق بعد ذلك بيتهوفن أول نجاحٍ ماليٍ له، حيث استطاع تغطية مصروف معيشته لمدة سنة كاملة. 

سافر بيتهوفن كثيراً عقب الفترة التي شهد فيها حفله نجاحاً مُذهلاً، إذ كان يقوم بجولات موسيقية بين برلين وبراغ، كما أقدم على تأليف مقطوعة تلو الأخرى مما جعله ملحناً بارعاً، الأمر الذي سيُمهد لعصر بيتهوفن الجديد: الفترة الوسطى. 

الفترة الوسطى من مسيرة بيتهوفن 

الفترة الوسطى لبيتهوفن تميزت بازدهاره الفائق في الموسيقى وتأليق مقطوعات وسمفونيات مُبهرة كسيمفونية “إيرويكا”، التي كانت مُخصصة في الأصل لنابليون، والسيمفونية رقم 5 التي لم تنجح في البداية لكن بعد مراجعته لها نجحت في نسختها النهائية سنة 1814، سوناتا بيانو والدشتاين، أوبوس 53؛ سوناتا البيانو في F الصغرى، Opus 57، المعروفة باسم Appassionata؛ كونشيرتو البيانو رقم 4 في G Major، Opus 58؛ الرباعيات رازوموفسكي الثلاثة، الصنف 59؛ السيمفونية الرابعة، التأليف 60؛ كونشيرتو الكمان، أوبوس 61. 

فُقدان حاسة السمع وتحقيق إنجاز غير مسبوق 

لكن قبل 1814 بسنوات بدأ بيتهوفن يدخل بشكل تدريجي في حالة من الاكتئاب، إذ بدأ يُفضل العزلة والجلوس لوحده، وهذا راجع لعدة أمور منها فشل آماله في الزواج، فكانت لديه عدة علاقات سابقة وقصص حب، لكن لم تؤل أي منها للنجاح بسبب الاختلاف الطبقي بينه وبين معشوقاته اللاتي تنحدرن من الطبقة الأرستقراطية، وكذا كان كثير التفكير بمصير ابن أخيه المُتوفي، حيث دخل في صراع مع زوجة أخيه اعتقاداً منه أنها غير صالحة لتقوم برعاية الطفل فأراد بيتهوفن أن يتكفل هو بتربيته. إلى جانب هذه الأمور نجد تفاقم أعراض فقدان حاسة السمع على بيتهوفن التي كانت تظهر عليه قبل سنة 1800، لكنه ظل مؤمنا أن الامر سيتلاشى مع مرور الوقت، لكن للأسف تأكد مرضه وفُقدانه للسمع بشكل تدريجي، مما جعله يُفكر مراراً وتكرار في الانتحار ليضع حداً لهذه الحياة التي يعيشها، فكيف للعقل أن يستوعب أن ذلك الموسيقي المُبهر مؤلف مئات السمفونيات الموسيقية التي تحقق نجاحا كبيراً يصاب بفقدان حاسة السمع؟ 

يقول البعض أن عند اكتشاف بيتهوفن لفقدانه لحاسة السمع بشكل تدريجي كتب رسالة لصديقه قائلا فيها: “سوف أمسك القدر بحنجرتي.. لو أنني تخلصت من معاناتي لاحتضنت العالم كله”. هذه الكلمات توضح أنه لم يتقبل مرضه في البداية وفضل الموت على أن يعيش وسط هدوء تام. لكن سُرعان ما حول بيتهوفن غضبه وكآبته من مرضه إلى دافعٍ قويٍ يجعله يعمل بجهد من أجل استمرار مسيرته الموسيقية، وكان دائما يلجأ لكتابة ملاحظات يصف فيها كل الأشياء التي لا يستطيع البوح بها “”أيها الرجال الذين يعتقدون أو يقولون إنني حاقد أو عنيد أو كاره للبشر، كم تظلمونني كثيرًا. أنتم لا تعرفون السبب السري الذي يجعلني أبدو بهذه الطريقة بالنسبة إليك وكنت سأنهي حياتي، كان فني فقط هو الذي يُعيقني. آه، بدا من المستحيل أن أترك العالم حتى أخرج كل ما شعرت به بداخلي”. 

استمر بيتهوفن في التأليف بأعجوبة تامة، حيث تم اعتبار فترة فقدان سمعه أكثر إنتاجية، لأنه ألف فيها وأنتج موسيقى أكثر ّ من فترة قبل فقدان السمع. 

أهم إنجازات بيتهوفن بالموسيقى 

  • Eroica Symphony التي كان اسمها السمفونية رقم 3، أصدرها بيتهوفن تكريماً لنابليون، لكن بعد تعيين هذا الأخير امبراطوراً، خاب ظن الموسيقار وغير اسمها ل Eroica. ونظرًا لأنها كانت مختلفة تمامًا عن أي شيء تم سماعه قبلها وصعبةً كما قال عنها البعض، لم يتمكن الموسيقيون من معرفة كيفية عزفها رغم أسابيع طويلة من التدريب. وقال عنها أحد المراجعين ألبارزين في ذلك الوقت إن سمفونية Eroica تُعتبر واحدة من أكثر المنتجات إبداعًا وسموًا وعمقًا التي عرضها النوع الموسيقي بأكمله على الإطلاق. 
  • Symphony No. 5 التي تُعتبر من أشهر السمفونيات التي ألفها بيتهوفن بين الجماهير الحديثة إذ بدأ تأليفها سنة 1804 ولم يستطع استكمالها جراء عدة أعمال أخرى كان يقوم بها، لكنه عرضها لأول مرة سنة 1808 في فيينا تزامناً مع عرضه للسمفونية السادسة. وتُعرف السمفونية الخامسة بين الموسيقيين بملاحظاتها الأربع الأولى المشؤومة. 
  • Symphony No. 9 أو كما يُطلق عليها أيضاً بالسمفونية “الكورالية”، وهي من بين آخر أعمال بيتهوفن إذ اكتملت سنة 1824، وتُعتبر من بين أعظم وأقوى أعماله. تُختم بخاتمة الكورال الشهيرة التي تضم أربعة عازفين منفردين وكورسًا يغنون كلمات قصيدة فريدريش شيلر “نشيد الفرح”، أشهر مقطوعة موسيقية في التاريخ، مما جعل الجماهير تُذهل بمثل ذلك العرض الموسيقي المُلهم. 
  • String Quartet No. 14 وهي مقطوعة وصفها الموسيقيون بأنها أحد أكثر مؤلفات بيتهوفن مراوغة من الناحية الموسيقية. وظهرت مقطوعة الرباعية الوترية رقم 14 لأول مرة في عام 1826، وتصل مدتها إلى 40 دقيقة، إذ تحتوي على سبع حركات مرتبطة يتم عزفها بدون انقطاع. 
  • ومن بين أشهر إنجازات بيتهوفن نجد أنه عمل مُعجزة موسيقية إذ هناك شيء في الموسيقى يُسمى بالسوناتا وهي عبارة عن قالب موسيقي بحجم معين وأسلوب واضح اعتمده العديد من الموسيقيين المشهورين كهايدن وموزارت، لكن في عهد بيتهوفن قام بتمديد السوناتا وإطالة حركاتها، وهو ما اعتبره الموسيقيون انجازاً غير مسبوقٍ وواحد من أهم إنجازات بيتهوفن بالموسيقى. 

وفاة بيتهوفن 

بعد سنوات من العطاء والارتجال الموسيقي الذي عُرف به في جميع أنحاء العالم والذي جعل موسيقيين وملحنين كباراََ يشهدون له بالحرفية والإبهار الموسيقي، توفي الموسيقار لودفيج فان بيتهوفن بفيينا في السادس والعشرين من سنة 1827، إثر إصابته بعدة أمراض مزمنة أثرت سلبا على صحته الجسدية. أقيمت له جنازة مهيبة يُقال إنها ضمت أزيج من 1000 شخص كلهم توافدوا من أجل توديع الملحن النابغة الذي غير وجه الموسيقى، وهو وصفٌ وصفه على نفسه بعد انتهائه من السمفونية التاسعة التي حققت نجاحا غير مُتوقع، حيث قال “لقد تغير وجه الموسيقى للأبد”، ليرحل بيتهوفن إلى دار البقاء تاركاً لنا ألحاناً وموسيقى لازالت تُعزف وتُردد على مسامعنا من قبل موسيقيين مشهورين في عصرنا الحالي.

حرر بواسطة:

  • خولة عنقا الإدريسي

    صحافية ومحررة بقسم التحرير العام بإيكوبوست
    الدار البيضاء، المغرب
    المعهد العالي للصحافة والإعلام (الدار البيضاء، المغرب) – إجازة في الصحافة (2018)


    خولة عنقا الإدريسي صحافية مغربية بمجلة إيكوبوست الإلكترونية منذ نونبر 2022. هي خريجة المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء سنة 2018، كما شغلت منصب صحافية حرة لمدة طويلة ولها تجربة متميزة بعدة منابر إعلامية مغربية كصحافية ومحررة باللغة العربية.