في الوقت الذي يعرف فيه المشهد الإعلامي الرقمي تطورا كبيرا سنة بعد سنة وتكثر فيه الوسائط وأشكال النشر. أصبح الوصول إلى المعلومة عبر الأنترنيت أمرا سهلا وفي متناول أغلب الفئات العمرية بشكل لا يقتصر فقط على المستعمل المتمكن من التكنولوجيات الحديثة كما كان الأمر سابقا.
ويتزامن هذا التطور الكبير مع تفشي سرطان الأخبار الزائفة والكاذبة بشكل كبير. والذي شكلت محاربته واحدة من أهم المبادرات الرامية للحفاظ على نزاهة الإعلام عبر العالم. مما يجعل أي مشروع إعلامي جديد تحت ضغط كبير من أجل كسب ثقة القارئ عبر العالم والالتزام بمبادئ العمل الصحافي وأخلاقيات الإعلام.
وجاءت مجلة إيكوبوست حديثة التأسيس والناطقة باللغة العربية لتندرج في واحدة من أهم المبادرات الرامية، ليس فقط لإثراء المحتوى العربي في العالم من خلال مجالات النشر المتنوعة التي تشكل بوابتها الإلكترونية. بل خاصة لتقديم مواضيع وبرامج ذات معايير عالية بهدف كسب احترام القارئ وثقته في شتى أنحاء العالم.