كشفت مصادر مقربة من الفنانة الكندية سيلين ديون، أن وضعها الصحي يسير من السيئ إلى الأسوأ، بعد معاناة طويلة الأمد مع متلازمة “الشخص المتيبس”. وأوضح ذات المصدر أن ديون باتت غير قادرة على تحريك جسمها إلا بصعوبة بالغة. وذلك نظرا للآلام الشديدة التي تعاني منها في كافة أنحاء جسمها، رغم أنها تخضع لإشراف طبي مكثف منذ ظهور أعراض المرض عليها.
وأشارت تقارير إعلامية متطابقة إلى أن مرض الفنانة الكندية غير قابل للشفاء، مهما عملت بجهد مع الأطباء فهي ببساطة لا تتحسّن، موضحا أنها قد لا تعود للمسارح الغنائية مجدداً، رغم أنها تبذل مجهودًا كبيرا للتعافي ولقاء جمهورها ثانية.
وحسب ما نشره موقع “smoothradio” فإن ديون تُجري بعض التغييرات الكبيرة في نمط حياتها، مشيرا إلى أنها باعت منزلها الذي عاشت فيه لأكثر من 15 عاما في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، والبالغ تكلفته 30 مليون دولار، وستعود إلى كندا لتحيط نفسها بالعائلة، خلال رحلة العلاج التي تخوضها.
وأعلنت مغنية البوب الكندية في وقت مضى عبر تدوينة مطولة، شاركتها مع متابعيها على منصة أنستغرام البالغ عددهم 5.2 مليون شخص، عن إلغاء نحو 40 حفلة فنية كان من المقرر أن تحييها في أوروبا إلى غاية أبريل 2024، ضمن جولة عالمية أطلقت عليها اسم “جولة الشجاعة العالمية”. وذلك في عدد من الدول من بينها بلجيكا وسويسرا وأيرلندا، وذلك نتيجة إصابتها بمضاعفات متلازمة الشخص المتيبس.
وجاء في تدوينتها: ” يؤسفني جدا أن أخيب آمالكم جميعا مرة أخرى، ليس من العدل أن نستمر في تأجيل العروض. وعلى الرغم من أن ذلك يكسر قلبي، فمن الأفضل أن نلغي كل شيء الآن حتى أكون جاهزة حقا للعودة إلى المسرح مرة أخرى”.
ويصاب بمتلازمة الشخص المتيبس واحد من كل مليون شخص، وتحصل في الغالب للأشخاص بمنتصف العمر. ورغم أنه لا يوجد علاج لهذه المتلازمة النادرة، إلا أن هناك علاجات تبطئ من درجة تقدمها، وهذا ما تقوم به سيلين، التي أعلنت في أكثر من تصريح أنها تبذل كل ما في وسعها لتقليل الأعراض.
وأحيت سيلين ديون آخر حفلة غنائية لها في مارس 2020 في مدينة نيويورك الأمريكية. وكانت أول حفلة ضمن 52 كان مقرر إقامتهم في جولتها العالمية “كاريدج وورلد تور” في أمريكا الشمالية. إلا أن جائحة كورونا أربكت برمجتها، ولم يتسن للمغنية أن تستكمل جولتها حتى أعلنت أنها تعاني تقلصات عضلية.
يشار إلى أن ديون من أكثر الفنانين شعبية في العالم، ومن أبرز أغنياتها تلك التي تضمنها فيلم “تايتانيك” عام 1997 بعنوان “ماي هارت ويل غو أون”.