ذات صلة

آخر المقالات

أغلى زفاف في التاريخ

احتفالات أغلى زفاف في التاريخ لعريس وعروس ينتميان لأثرى عائلات الهند وآسيا، تقام في مدينة جامنغار الهندية.

ثورة الفلاحين تشعل أوروبا

غضب الفلاحين يصيب القارة العجوز، ويحدث فوضى عارمة في معظم بلدانها، إذ يطالب الفلاحون تخفيض أسعار الوقود والأسمدة ودعم المنتجات المحلية ووضع حدٍّ للظلم الذي يتعرضون له من الاتحاد الأوروبي.

أو جي سيمبسون – محاكمة القرن (الجزء الثاني)

كيفاش نجا أو جي سيمبسون نجم من نجوم كرة القدم الأمريكية من عقاب الجريمة البشعة اللي كايضن البعض حتى الآن أنه ارتكبها؟

“برابو سوبيانتو” رجل عدواني أم جد محبوب؟

برابوو سوبيانتو" اسم لطالما أرعب الإندونيسيين في مرحلة ما من تاريخ بلادهم، لكن على ما يبدو أن الأمور تغيرت، فالآن بات شخصية لطيفة محبوبة يعشقها الجميع.

غزو إسرائيل لرفح يثير مخاوف العالم

الاجتياح البري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة هو قرار تستعد القوات الإسرائيلية لتنفيذه خلال الأيام المقبلة.

غموض قضية مقتل طلاب جامعة أيداهو

حرر بواسطة:

لازال الغموض إلى حد اليوم يحيط بقضية مقتل أربعة طلاب أصدقاء من جامعة أيداهو الأمريكية. ورغم تحديد مشتبه رئيسي في الجريمة إلا أن الدافع وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة لا زال غير معروف. يعود بكم التقرير التالي إلى حيثيات القضية المحيرة والتسلسل الزمني وصولا إلى آخر مستجداتها. 

خلفيات قضية مقتل طلاب أيداهو

تقع مدينة جامعية صغيرة باسم “موسكو” في ولاية أيداهو الأمريكية. أغلبية سكانها هم عبارة عن طلاب جامعيين. كما تعتبر هذه المدينة من إحدى المدن الأكثر أمانا في الولايات المتحدة الأمريكية. 

هناك، كان يعيش ستة طلاب جامعيين: ماديسون، كايلي، ديلان، بيثاني، زانا وإيثان. وكانت تجمعهم علاقة صداقة قوية، كما كانت تربط إيثان وزانا علاقة حب.  

كان المنزل يتكون من ثلاثة طوابق. كل طابق يحتوي على غرفتين. كانت يقطن ديلان وبيثاني في الطابق السفلي، وإيثان وزانا في الطابق الثاني. أما الطابق العلوي فكانت تقطن فيه كل من ماديسون وكايلي، واللتان كانت تجمعهما علاقة صداقة منذ الصغر.  

عرفت العلاقة بين الأصدقاء الست بالمرحة والحيوية. إذ كانوا في نهاية كل أسبوع يقيمون حفلة في منزلهم.  إلا أن الجيران كانوا دائما ما يقدمون شكاوى للشرطة بسبب الضوضاء القادمة من المنزل. 

وقبل أشهر من الجريمة، وتحديدا يوم 16 غشت 2022. توجهت الشرطة إلى المنزل وقابلت “كايلي” من أجل إنذارهم بالبلاغات والشكاوى المتكررة التي توصلوا بها.  

يوم وقوع الجريمة  

في صباح يوم 13 نونبر 2022، توصلت السلطات الأمنية بمكالمة على الساعة 11:58 من أحد الأشخاص يقول إن أحد أصدقائه في الغرفة لا يجيب على ندائه. بعد المكالمة، استجابت الشرطة والتحقت بعين المكان، قبل أن تجد مشهدا مروعا. إذ كان الدم يتسرب من باب المنزل.  

صور ضحايا قضية طلاب أيداهو
صور ضحايا قضية طلاب أيداهو

وبعد دخولها، تفاجأت الشرطة بأربع جثث مطعونة بطريقة وحشية. عندما وصلت الشرطة إلى الطابق الثاني، وجدوا جثة كل من زانا وإيثان مطعونين بطعنات عميقة. وعثروا على جثة كل من كايلي ومادي في الطابق العلوي. والغريب في الأمر أن الناجيتين الوحيدتين “ديلان وبيثاني” كانتا في المنزل خلال تلك الليلة، ولم يحدث لهما أي مكروه

نتائج التحقيقات الأولية 

أرسلت الشرطة الجثث إلى الطب الشرعي، إذ كان الضحايا الأربعة مطعونين من جهة الصدر. وقررت إجراء مقابلة مع الناجيتين. كانت كل من ديلان وبيثاني في حالة انهيار عصبي. إذ بعد الصدمة، اتصلوا بصديقين لهما للالتحاق بهما بالمنزل. قبل أن يتصل أحدهم بالشرطة ويبلغ بالحادث المروع. 

كان التساؤل البديهي للشرطة في بادئ الأمر عن مكان الفتاتين أثناء وقوع جريمة القتل. وكيف تمكنوا من البقاء على قيد الحياة؟ وهل من المحتمل أن يكونا هما من ارتكبا الجريمة؟ 

أكدت الفتاتان أنهما كانتا نائمتين وقت وقوع الحادث. ولم يسمعا أو شعرا بأي شيء حتى الصباح. عندما صعدا إلى الطابق الثاني، وجدتا جثة زانا وإيثان. إلا أن شهادة الفتاتين لم تكن مقنعة. فهل من المعقول قتل 4 أشخاص في نفس المنزل دون سماع أصواتهم رغم صراخهم أثناء المقاومة؟ 

ما زاد الأمر حيرة وجود كلب داخل المنزل. ولو كان الكلب يشعر بالخطر لكان شرع في النباح. وقالت الفتاتان أن الكلب لم ينبح خلال تلك الليلة.  

انتشر الخبر على نطاق واسع، واهتزت موسكو على وقع هذه الجريمة. إذ شعر السكان بالخوف والهلع من إمكانية تواجد قاتل متسلسل بالمدينة. خلال تلك الأيام، يعود الناس إلى منازلهم قبل حلول الظلام، وأصبح الطلاب يخرجون من الجامعة على شكل مجموعات. كما غير موظفو المقاهي ساعات عملهم خوفا من أن يكون القاتل بينهم.  

ظهرت الشرطة عبر وسائل الإعلام، وطمأنت الناس بأنه لا يوجد أي تهديد للمجتمع. وأن جريمة القتل هي عملية مستهدفة قصد القتل فقط. إذ لم تكن هناك أية عملية سرقة أو أي نوع من الاعتداء الجنسي. 

الضحايا 

  • “كايلي”: كانت تبلغ من العمر 21 سنة، وتنحدر من ولاية واشنطن. وكانت ستتخرج في أوائل شهر دجنبر 2022. وكانت تنوي الانتقال إلى تكساس لأنها توظفت قبل تخرجها بإحدى شركات التسويق بتكساس. كانت “كايلي” مرتبطة سابقا بطالب يدرس بنفس الجامعة يدعى “جيك”، أنهوا علاقتهم وديا وظلوا أصدقاء. كما أنه كان لديهم كلب مشترك، وهو ذات الكلب الذي كان في المنزل أثناء حدوث الجريمة.  
  • “ماديسون”: كانت تبلغ من العمر 21 سنة، وتنحدر أيضا من ولاية واشنطن، درست تخصص التسويق وكانت ستتخرج خلال هذه السنة. صرحت جدتها بأنها كانت تحب الاهتمام بعائلتها وأصدقائها، كما كان لديها حبيب.  
  • زانا وإيثان: كانا يبلغان من العمر 20 سنة، واستمرت علاقتهما لمدة عام. وكانت تدرس زانا في مجال التسويق.  

النظريات المبدئية تثير الانتباه إلى متربص 

 لم تتحمل عائلات الضحايا آلام فقدان أطفالهم، وكانوا يتساءلون عن السبب وراء حدوث هذه الجريمة البشعة. صرحت أم الضحية “كايلي” أنها كانت ترى كوابيس مروعة خلال الليلة المشؤومة. كما أكد والدا “كايلي” أنها كانت دائما ما تشتكي من ملاحقة أحد الأشخاص لها، لكن هوية هذا الشخص مجهولة. تمكنت بعد ذلك الشرطة من تعقب هذا الشخص، لكن لم تثبت له أية علاقة بالجريمة. 

ويعتقد أب “كايلي” أن ابنته وصديقتها ماديسون كانتا مستهدفتين، لأنهما كانتا على نفس السرير عندما قتلتا. وبما أنهما يعيشان في الطابق الثالث، فإن أسهل طريقة للوصول إليهما هو عبر باب الطابق الثاني. كما أنه صرح بأن إصابات “كايلي” كانت أعمق وأكثر خطورة من الإصابات الأخرى.   

وأظهر التشريح وجود جروح دفاعية على بعض الجثث، خاصة في جثة زانا. إذ كان من الواضح مقاومتها للقاتل قبل أن تستسلم للموت. ومن ناحية أخرى، أكدت السلطات الأمنية أن جثة “كايلي” تظهر إصابات بليغة وأكثر وحشية من باقي الجثث. الشيء الذي يشير إلى أن القاتل كان يستهدف في الغالب “كايلي”.  

أثناء التحقيق في مسرح الجريمة، لم يتم إيجاد أي أثر يؤكد اقتحام المنزل. مع العلم أن كل غرفة في المنزل تحتوي على رقم سري، لا يمكن دخولها بدونه. وفي هذه الحالة يمكن القول إن الشخص الذي دخل المنزل من الممكن أن يكون شخصا مقربا للضحايا. 

ارتبكت الشرطة أثناء تحقيقاتها، حيث كان المنزل معروفا بالحفلات كل أسبوع وكان مفتوحا للغرباء. ولهذا السبب لم تتمكن الشرطة من التعرف على بصمات القاتل.  وبهذا لم تعثر على دليل قوي باستثناء عينة من الحمض النووي، كانت موجودة على جراب سكين من الجلد فوق سرير الفتاتين. لكنهم لم يتمكنوا من معرفة لمن تنتمي، لأنها لم تكن مسجلة في قواعد بيانات الشرطة. 

ولم تتعرف الشرطة أيضا على أداة الجريمة ولم تعثر عليها. لتتأكد بعدها أن الأمر لا يتعلق بجريمة عاطفية، لأنه عادة لا يمكن للقاتل أن يخفي آثار الجريمة بطريقة “كاملة” لأنه غالبا ما يكون في تلك الحالة مضطربا ومرتبكا. 

عودة إلى الليلة التي سبقت الحادث 

الثاني عشر من نونبر 2022، الساعة تشير إلى الثامنة مساء. ذهب إيثان وزانا إلى حفلة أقيمت بالحرم الجامعي. وعلى الساعة 23:00 مساء، ذهبت كل من كايلي وماديسون إلى ملهى ليلي ومكثوا هناك حتى الساعة 1:30 صباحا.  

على الساعة 1:41، توقفت كايلي وماديسون عند عربة طعام من أجل شراء مأكولات. كان صاحب العربة دائما ما يطلق بثا مباشرا أثناء عمله، وظهرت الفتاتان بالبث تنتظران الطلب. لكن المريب في الأمر هو ظهور شخص مخيف يرتدي سترة ويضع قبعة فوق رأسه، ويترقب كل من كايلي وماديسون. بعد أن أخذتا الطلب وغادرتا، قام ذلك الشخص بملاحقتهم.  

على الساعة 1:56، التقطت كاميرات المراقبة وصول الفتاتين إلى المنزل. كما وصل إيثان وزانا إلى المنزل على الساعة 1:45. 

أما ديلان وبيثاني فقد قضت كل واحدة منهما يومها مع عائلتها، ورجعوا إلى المنزل على الساعة 1:00 صباحا.  

على الساعة 2:26 صباحا، أكدت التحقيقات أن “كايلي” اتصلت بحبيبها السابق “جيك” 7 مرات خلال تلك الليلة، لكنه لم يرد على مكالماتها. كما اتضح أن “ماديسون” أيضا اتصلت ب “جيك” 3 مرات على الساعة 2:44 صباحا.  

المقابلات مع الشرطة 

خلال التحقيقات التي أجريت مع ديلان وبيثاني، اتصل أحد الأشخاص بالشرطة، إذ كان يقطن في الطابق السفلي من المنزل سابقا، وأكد أقوال الفتاتين. كونه لا يمكن سماع أي صوت في الطوابق العليا. بعد التحقيق، تبين للشرطة أنه من المرجح أن القاتل دخل المنزل من خلال باب الطابق الثاني، ولم يلاحظ الطابق السفلي. وبالتالي تم استبعاد ديلان وبيثاني من قائمة المشتبه بهم. 

بعد ذلك، تم استدعاء “جيك” الحبيب السابق ل “كايلي” للاستجواب، وأخبر الشرطة بتحسر أنه لم يرد على مكالمات الضحيتين لأنه كان نائما. وبعد التحقيق، لم تجد الشرطة أي دليل يؤكد تورط جيك في الجريمة. كما أن عينة الحمض النووي التي تم إيجادها بمسرح الجريمة لم تكن تنتمي له.  

كما تم التعرف على الشخص الذي ظهر في البث المباشر وهو يترقب الفتيات، وتأكد أنه لم تكن له أية علاقة بالجريمة.  

وجدير بالذكر أن الشرطة قامت بإجراء 150 مقابلة مع جميع أصدقاء ومعارف الضحايا، لكن دون جدوى.  

تحديد المشتبه به الرئيسي 

تم إبلاغ الشرطة بوجود سيارة بيضاء مشبوهة من نوع “هيونداي” موديل 2011 – 2013، تحمل لوحة ترخيص غير معروفة. إذ شوهدت هذه السيارة في المنطقة وقت حدوث الجريمة. كما التقطت كاميرات المراقبة السيارة بإحدى محطات الوقود القريبة من مكان الجريمة. 

تم العثور على السيارة بولاية بنسلفانيا، والتي تبعد عن أيداهو بحوالي 3218 كلم. وهي تعود لشخص يدعى بريان كريستوفر كوهبيرغر

من هو بريان؟  

المشتبه به الرئيسي في مقتل طلاب أيداهو
المشتبه به الرئيسي في مقتل طلاب أيداهو

ينحدر بريان، البالغ من العمر 28 سنة، من ولاية بنسلفانيا. كان يدرس العدالة الجنائية وعلم الإجرام، وحصل على درجة الماجستير بجامعة ولاية واشنطن. وهو الآن طالب دكتوراه بنفس الجامعة، كما كان يعمل أيضا كمدرس مساعد هناك.  

وكان بريان قد التحق بفصل حول القتلة المتسلسلين ونفسيتهم. والغريب في الأمر هو مشاركة بريان في مشروع بحث حول تأثير العواطف على اتخاذ القرار الجنائي أثناء ارتكاب جريمة القتل. حيث يركز موضوع بحثه بالأساس على مشاعر المجرم أثناء ارتكاب الجريمة. 

اعتقال بريان  

بعد تفتيش السيارة ووضع بريان تحت المراقبة لأسابيع، تم إلقاء القبض عليه من طرف شرطة بنسلفانيا كمشتبه رئيسي في ارتكاب هذه الجريمة، وذلك يوم 30 دجنبر 2022. 

فتشت الشرطة منزل بريان لمدة 12 ساعة، فضلا عن جميع أجهزته الإلكترونية. كما تم توريط بريان في الجريمة بعدما تطابقت عينة الحمض النووي الموجودة في مسرح الجريمة مع الحمض النووي الخاص به.  

نفى بريان تورطه في الجريمة، وظل هادئا وواثقا من تصريحاته أمام الشرطة. كما طالب بإطلاق سراحه من أجل إثبات براءته.  

أفادت عائلات الضحايا أنهم لا يعرفونه ولم يروه من قبل. ومع ذلك، اكتشفت الشرطة رابطا يجمع بين المتهم و”كايلي”، إلا أنه لم تصرح به بعد.  

تم تسليم بريان إلى شرطة موسكو واستمرت التحقيقات بمساعدة مكتب التحقيق الفدرالي. 

وتجدر الإشارة إلى أنه قبل إلقاء القبض على بريان، كانت شرطة بنسلفانيا تراقبه، ولاحظت أن المتهم كان دائما يرتدي قفازات جراحية أثناء خروجه من المنزل. والغريب في الأمر أنه شوهد وهو ينظف سيارته من الداخل والخارج تحت تساقط الثلوج.  

أثناء تفتيش هاتف براين، اكتشفت الشرطة أن الهاتف كان قريبا جدا من منزل الضحايا خلال ليلة وقوع الجريمة. كما كان بالقرب من المنزل بعد ساعات من الجريمة بين الساعة 9:12 و 9:21 صباحا. لكن موقع الهاتف أثناء وقوع الجريمة مجهول لأنه كان غير مشغل.  

وأفادت التحقيقات أن أب “براين” توجه عبر الطائرة من بنسلفانيا إلى أيداهو يوم 17 دجنبر 2022. ورجع هو وابنه إلى بنسلفانيا بالسيارة البيضاء، كي لا يتم الاشتباه به. 

آخر المستجدات في القضية 

وأظهرت التحقيقات أن براين كان يتردد بنواحي المنزل منذ شهر يونيو 2022، على الأقل 12 مرة. 

كما كشفت التحقيقات بعد ذلك الأقوال الحقيقية ل”ديلان”: كانت ديلان نائمة في إحدى الغرف في الطابق الثاني. وعلى الساعة الرابعة صباحا، استيقظت بسبب الصراخ. إذ سمعت صوت صراخ أصدقائها قبل قتلهم. أصيبت ديلان بالخوف والهلع، وظلت تدخل وتخرج من الغرفة 3 مرات محاولة الهرب. وفي المرة الثالثة، مر القاتل من أمامها وهو يتوجه للخروج من الباب الخلفي. صرحت ديلان بأنه “رجل طويل القامة يرتدي ملابس سوداء مع قناع يغطي وجهه. لديه حواجب كثيفة ولم يكن ضخما”. 

كشفت كاميرات المراقبة لأحد الجيران أن الكلب كان ينبح خلال تلك الليلة، وتحديدا على الساعة 4:17 صباحا. 

إضافة إلى ذلك، أظهرت كاميرات المراقبة مغادرة السيارة البيضاء من أمام المنزل على الساعة 4:40 صباحا. كما أثبت موقع هاتفه أن براين رجع إلى مسرح الجريمة على الساعة 9:00 صباحا.  

رغم كل هذه الأدلة التي توصلت بها السلطات، إلا أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة مازال غير معروف. وبذلك، تم تأجيل محاكمة براين ليوم 26 من شهر يونيو 2023، وذلك بطلب من هيئة الدفاع التي تنازلت عن حق المحاكمة السريعة. 

حرر بواسطة:

  • زينب الناصري

    صحافية ومحررة بقسم التحرير العام بإيكوبوست
    الدار البيضاء، المغرب
    المعهد العالي للصحافة والإعلام (الدار البيضاء، المغرب) – إجازة في الصحافة (2019)
    كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق (الدار البيضاء، المغرب) – إجازة مهنية في الصحافة والإعلام (2022)