عندما يتعلق الأمر بأفضل ألعاب الرعب، فإن تضييق نطاق المنافسة قد يصبح صعبًا. هناك الكثير من عشاق الرعب، الذين يهرعون إلى تجربة كل الألعاب التي تطرح على الساحة. ولكن التوازن الماهر بين أجواء القصة والمراوغات الفريدة في اللعب هي التي يمكن أن تجعل التجربة ممتعة أو تفسدها.
ستجعلك بعض أفضل ألعاب الرعب والصراع للبقاء على قيد الحياة تقلق بشأن الحفاظ على الذخيرة ومؤشرات الصحة. بينما ستجعلك ألعاب مثل Amnesia: Rebirth عاجزًا تمامًا عن الدفاع عن نفسك ضد الوحوش المرعبة الكامنة في الظلام. إليك بعض الألعاب التي يمكنك تجربتها منذ اللحظة.
Bloodborne
تحمل جميع إصدارات لعبة Soulsborne جوًا من الرعب المشوق. وتجري جميع ألعابها بما في ذلك Bloodborne في عالم كئيب. حيث انهارت الحضارة إلى أديم وتدمرت، وأصبح الجميع إما ميتا، أو مجنونًا، أو كليهما. ناهيك عن كل أشكال الحياة البرية المتحولة إلى درجة الجنون. باختصار تأخذ Bloodborne الرعب إلى مستوى مختلف تماما.
تبدأ اللعبة بدفع اللاعبين إلى الانخراط في “برنامج تعليمي” يعلمهم الأساسيات قبل رميهم في غيابات النهاية العميقة. حيث تتجلى المخاوف في هذه اللعبة في العثور على وحش في زاوية ما لينقض عليك. وما يجعل اللعبة مميزة حقًا: الاستخدام الممتاز للرعب القوطي والكوني المظلم والعميق. وكلما تقدم اللاعبون أكثر، كلما زاد عدد الأعداء الذين يتسببون في خلق مشاعر الرعب والرهبة أكثر. خصوصا مع المؤثرات الصوتية التي تتضمن همهمات وزئير الوحوش المرعبة التي تُسمع أحيانًا عن بُعد مسافات.
Alien: Isolation
إن سر الرعب الجيد هو التمكن من إبقاء اللاعب متيقظًا شاخصا بأعينه في الشاشة. أما إذا تم التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك، فإن الوهم يتشتت، ويتبخر كل الخوف حينئذ. وهذه في الواقع إشكالية كبيرة في عالم ألعاب الرعب، خاصةً عندما يرغب اللاعبون في إعادة تشغيل اللعبة لأنهم سيعرفون بالفعل مكان وجود كل وحش وكل عدو. ومع ذلك، فإن أحداث لعبة Alien: Isolation صممت لكيلا تقع في هذا الفخ.
تتصل اللعبة بالفيلم الذي اشتقت منه، حيث يتحكم اللاعبون في مصير ابنة إلين ريبلي، أماندا ريبلي. ويذهبون في مهمة لمعرفة ما حدث لوالدتها. حيث يؤدي البحث عن إلين إلى محطة سيفاستوبول، والتي للأسف تعتبر موطنا لكائن فضائي يبدو أنه محصن ضد الرصاص. وبينما يتجول اللاعبون في المحطة، يفعل الفضائي الشيء نفسه.
وتظل الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي الانغماس في جو اللعبة وتتبع الأصوات، التي تخفي الأدلة عن مكان وجود الفضائي. في ظل غياب أي ملاذات آمنة في اللعبة، مثل غرف الاختباء مثلا، مما يفرض على اللاعبين البقاء دائمًا في حالة تأهب قصوى.
Until Dawn
في حين أن كلمة “مرح” ليست هي الكلمة الأكثر استخدامًا لوصف ألعاب الرعب، بيد أن هناك شيء يمكن قوله عن لعبة الرعب التي تمكنت من أن تكون مرحة ومخيفة بنفس القدر. وهي في الأساس اختبار نهائي لقدرتك على النجاة والتمسك بالحياة.
Resident Evil 7
يتخذ الجزء السابع من اللعبة نمطا وطابعا مختلفا عن بقية الأجزاء السابقة من السلسلة العريقة والغنية عن التعريف Resident Evil. حيث تنتقل بنا قصة هذا الجزء إلى عالم شخصية البطل إيثن الذي يذهب في مغامرة إلى منزل مهجور في ولاية لويزيانا تمتلكه عائلة مريبة، للبحث عن زوجته التي فقدها منذ 3 سنوات. محاولا اكتشاف حقيقة المكان الغامض الذي تقبع به هذه الأخيرة.
وتختلف لعبة رزدنت إيفل 7 عن الإصدارات السابقة. حيث أراد مصممو اللعبة ومطوروها إنجاح اللعبة بطريقة استثنائية وغير مستهلكة. وذلك بعد ركود نجاح اللعبة نسبيًا في الإصدارات السابقة لها. ومن ضمن هذه التطويرات إضافة الألغاز التي لابد من حلها لتتمكن من تكملة مغامرتك، الجرافيك المذهل، وكذلك ميزة المؤثرات الصوتية التي تجعلك تسبر أغوار عوالم الرعب والإثارة.
P.T
بالرغم من كونها نسخة تجريبية للإعلان عن لعبة Silent Hills التي تم إيقاف عملية تطويرها. استطاعت لعبة الرعب P.T. تحقيق نجاح مدوٍ في فترة قصيرة.
تبدأ اللعبة ببطل اللعبة وهو يستيقظ من النوم داخل منزله. وكلما حاول الخروج من منزله يجد نفسه بالداخل بشكل محير وعجيب. في نفس الوقت يواجه لغزاً محيراً يتعلق بجريمة قتل ربة المنزل، إلى جانب ألغازا أخرى غريبة. مثل لغز صوت بكاء الجنين داخل دورة المياه، ولغز كتابة الجدار «آسف جدا، الوحش بداخلي»، والساعة المثبتة (11:59) ليلا.