ذات صلة

آخر المقالات

أغلى زفاف في التاريخ

احتفالات أغلى زفاف في التاريخ لعريس وعروس ينتميان لأثرى عائلات الهند وآسيا، تقام في مدينة جامنغار الهندية.

ثورة الفلاحين تشعل أوروبا

غضب الفلاحين يصيب القارة العجوز، ويحدث فوضى عارمة في معظم بلدانها، إذ يطالب الفلاحون تخفيض أسعار الوقود والأسمدة ودعم المنتجات المحلية ووضع حدٍّ للظلم الذي يتعرضون له من الاتحاد الأوروبي.

أو جي سيمبسون – محاكمة القرن (الجزء الثاني)

كيفاش نجا أو جي سيمبسون نجم من نجوم كرة القدم الأمريكية من عقاب الجريمة البشعة اللي كايضن البعض حتى الآن أنه ارتكبها؟

“برابو سوبيانتو” رجل عدواني أم جد محبوب؟

برابوو سوبيانتو" اسم لطالما أرعب الإندونيسيين في مرحلة ما من تاريخ بلادهم، لكن على ما يبدو أن الأمور تغيرت، فالآن بات شخصية لطيفة محبوبة يعشقها الجميع.

غزو إسرائيل لرفح يثير مخاوف العالم

الاجتياح البري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة هو قرار تستعد القوات الإسرائيلية لتنفيذه خلال الأيام المقبلة.

جفاف البشرة … أسبابه، أهم أعراضه وطرق علاجه

حرر بواسطة:

تسعى العديد من النساء للحفاظ على نظارة بشرتهن وحيويتها. وهذا يتطلب من كل سيدة الاعتناء اليومي لجعل البشرة أكثر إشراقة وحمايتها من الجفاف الذي يطالها في فصل الشتاء. فما هو سبب جفاف البشرة؟ ماعي أعراضه؟ وماهي أهم طرق العناية بالبشرة في فصل الشتاء؟ 

تتأثر البشرة بشكل كبير بمجرد تغير الطقس من الحار إلى البارد، إذ تعاني أغلب النساء من جفاف حاد وتشققات في بشرتهن، فما سبب ذلك؟ 

ما هي أسباب جفاف البشرة؟

يمكن لجفاف البشرة أن يؤثر على أي جزء من الجسم، ليس الوجه فقط، كاليدين والساقين … وحسب خبراء الجلد فإن هذا الاضطراب الجلدي يعتبر حالة شائعة، يتم فيها فقدان الرطوبة والليونة من الطبقة السطحية للبشرة جراء عوامل بيئية متععدة كالتعرض الزائد لأشعة الشمس أو التعرض للجو البارد والاستحمام بالماء الساخن. كما من الممكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية وتختلف حدته من شخص إلى آخر. 

تعاني النساء بالخصوص من جفاف البشرة أو بالأصح من التهاب الجلد، وهذا لأسباب تتجلى فيما يلي: 

  • التعرض الزائد للحرارة: تتسبب أجهزة التدفئة في سحب الرطوبة من البشرة وبالتالي تتعرض البشرة للجفاف.
  • عادات الاستحمام: يلجأ البعض إلى الاستحمام بالماء الفاتر لفترات طويلة، أو لتقشير البشرة بمعدل متكرر. كل هذه العوامل تؤثر سلبا على مما يجعل الزيوت الطبيعية التي يحتوي عليها الجلد تتقلص، مما يؤدي إلى جفاف البشرة.
  • التغير الموسمي: تعاني البشرة في فصل الشتاء بالخصوص من الجفاف والالتهاب بسبب انخفاص مستويات الرطوبة وأيضا حدة الطقس البارد.
  • المواد الكيميائية: يؤدي الاستعمال المفرط للصابون إلى جفاف البشرة. حيث يحتوي هذا الأخير على نسبة عالية من المواد الكيميائية القاسية، حيث أن هذه المنتجات مصنوعة لتخليص البشرة من الدهون الطبيعية.
  • العمر: يتسبب التقدم في العمر في نقص إنتاج الزيوت الطبيعية للبشرة، إذ يعتبر كبار السن أكثر عرضة لالتهاب الجلد.
  • الإصابة بأمراض جلدية أخرى كالأكزيما والصدفية والتي ترفع نسبة الإصابة بالتهاب الجلد. 

أعراض جفاف البشرة

تختلف الأعراض من شخص لآخر، وحسب تقرير مايو كلينيك وهي مجموعة طبية بحثية غير ربحية، غالبا ما يكون التهاب البشرة مشكلة مؤقتة كما من المرجح أن يكون حالة مرضية مزمنة. لكن في العموم تتعلق الأعراض بعمر وصحة البيئة المعيشية للشخص المصاب. وتتجلى هذه الأعراض في: 

  • خشونة البشرة.
  • احمرار وحكة مفرطة.
  • شد في الجلد.
  • شقوق عميقة مع ظهور الدم.
  • قشور بيضاء مزعجة.
  • شحوب في البشرة.
  • آلام تصاحبها بقع حمراء في الجلد.

أهم طرق العلاج والعناية بالبشرة

ينصح أطباء الجلد بتتبع خطوات مختلفة للتعامل مع جفاف البشرة والحد منه، وتشمل هذه الخطوات على ما يلي: 

  • التخلص من الحكة ومحاولة تهدئة البشرة. وهذا يتم عن طريق تزويد البشرة بما ينقصها كالترطيب. إذ يجب استعمال منتجات مناسبة مختارة من طرف طبيبك الخاص، ويجب أن ترتكز هذه المنتجات على المواد التالية كالسيراميد وحمض اللاكتيك أو الجليسيرول. كل هذه المواد ستساعد على شفاء بشرتك واستعادة طبقتها الخارجية وبالتالي الحد بشكل تدريجي من مشاكل الحكة.
  • الاستعانة بمنتجات الحماية من الشمس غير العطرية التي لا تقل عن 30 SPF بكمية وفيرة وتجديد استعمالها كل ساعتين.
  • تجنب الاستحمام بالماء الساخن والحفاظ على وقت الاستحمام في مدة لا تقل عن 10 دقائق يوميا.
  • شرب ما لا يقل عن 3 لتر من الماء للحفاظ على ليونة البشرة وبقاء الجسم مرطبا من الداخل والخارج لأطول فترة ممكنة.
  • غسل الوجه مرتين في اليوم صباحا ومساء فقط، باستعمال غسول يناسب البشرة. ومن الأحسن أن يكون صابونا يحتوي على زيوت طبيعية لتساعدنا على ترطبيب البشرة. 

“الترطيب المستمر يساعد في شفاء البشرة”

  • الترطبيب المستمر لبشرة الجسم والوجه واليدين. وذلك من خلال الاستعانة بمنتجات تحتوي على حمض الستياريك (الموجود في زبدة الشيا) أو حمض اللينوليك (الموجود في زيت الأركان وغيره من الزيوت الطبيعية).
  • الاختيار المناسب للأقمشة التي تناسب البشرة كالقطن الذي يسمح للبشرة بالتهوية. عكس الصوف الذي بالرغم من كونه مادة طبيعية إلا أنه يتسبب في حساسية وهيجان البشرة.
  • الاستعانة بمنشفة مبللة لتفادي الإحساس بالحكة.
  • غسل الملابس بمنظفات خالية من العطور والأصباغ والتي تسبب تهيج البشرة.
  • ارتداء القفازات أثناء غسل الأواني أو القيام بالأعمال المنزلية التي تحتم عليك استعمال منتجات كيميائية مضرة ببشرة اليدين، والتي قد تتسبب في جفافهما.
  • اتباع نظام صحي غني بالفيتامينات والدهون الصحية الأوميغا 3 الموجودة في الأسماك و الأفوكادو والمكسرات.
  • تجنب تناول كميات كبيرة من السكريات لما لها من أضرار سلبية على البشرة. والتي تزيد أيضا من علامات التقدم في السن، كما ترفع من إمكانية الإصابة بالتهابات جلدية تدمر البشرة.
  • النوم لساعات كافية في الليل. إذ تؤثر قلة النوم بشكل سلبي على البشرة بحيث تظهر عليها علامات التعب والخمول.
  • بمجرد ظهور أي أعراض من المذكورة أعلاه، من الضروري التوجه إلى طبيب مختص من أجل الخضوع للعلاج في أسرع وقت قبل أن تتأثر البشرة بشكل كبير.

إذا كنت تعاني من جفاف في البشرة بشكل موسمي فهذا قد يساعدك في العلاج المبكر عن طريق تغيررات بسيطة في نمط الحياة والعادات اليومية. 

حرر بواسطة:

  • خولة عنقا الإدريسي

    صحافية ومحررة بقسم التحرير العام بإيكوبوست
    الدار البيضاء، المغرب
    المعهد العالي للصحافة والإعلام (الدار البيضاء، المغرب) – إجازة في الصحافة (2018)


    خولة عنقا الإدريسي صحافية مغربية بمجلة إيكوبوست الإلكترونية منذ نونبر 2022. هي خريجة المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء سنة 2018، كما شغلت منصب صحافية حرة لمدة طويلة ولها تجربة متميزة بعدة منابر إعلامية مغربية كصحافية ومحررة باللغة العربية.